أحمد ماهر يصور فيلمه الريس بلعيد في الرباط يعتزم الفنان أحمد ماهر السفر إلى المغرب ليصور في العاصمة"الرباط" أحداث فيلمه المغربي"الريس بلعيد "الذي يجسد فيه شخصية الموسيقار"الريس بلعيد" الذي يحظى بحب كبير لدى الشعب المغربي. ماهر أوضح أنه تم ترشيحه من قبل مجلس بلدية "تيزينت" بعد ترؤسه لجنة مهرجانها،حيث قام رئيس البلدية بإهدائه الآلة الموسيقية للريس بلعيد من أجل الظهور بها خلال الفيلم. ولفت إلى، أنه ينتظر وصول المخرج الفلسطيني سعود لمهني إلى القاهرة ليضع اللمسات الأخيرة للفيلم لبدء تصويره. واكد أن موسيقار الأجيال الراحل محمد عبد الوهاب كان دائم التواصل مع الريس بلعيد لكونه حالة فريدة في الطرب العربي وليس المغربي فقط. وعن مسرحية "إلا رسول الله"، قال إنها توقفت وأنه سيستأنف عرضها بعد الانتهاء من فيلم "الريس بلعيد". وكان ماهر قد قام بجولة في بعض المحافظات ليعرض مسرحية "إلا رسول الله" بطولة الشيخ أحمد الكحلاوي. كما أنه ترأس لجنة تحكيم مهرجان "تيزينت الدولي" بالمغرب الذي عقد في نوفمبر الماضي.
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 30 ديسمبر 2012
احمد ماهر
أحمد ماهر يصور فيلمه الريس بلعيد في الرباط يعتزم الفنان أحمد ماهر السفر إلى المغرب ليصور في العاصمة"الرباط" أحداث فيلمه المغربي"الريس بلعيد "الذي يجسد فيه شخصية الموسيقار"الريس بلعيد" الذي يحظى بحب كبير لدى الشعب المغربي. ماهر أوضح أنه تم ترشيحه من قبل مجلس بلدية "تيزينت" بعد ترؤسه لجنة مهرجانها،حيث قام رئيس البلدية بإهدائه الآلة الموسيقية للريس بلعيد من أجل الظهور بها خلال الفيلم. ولفت إلى، أنه ينتظر وصول المخرج الفلسطيني سعود لمهني إلى القاهرة ليضع اللمسات الأخيرة للفيلم لبدء تصويره. واكد أن موسيقار الأجيال الراحل محمد عبد الوهاب كان دائم التواصل مع الريس بلعيد لكونه حالة فريدة في الطرب العربي وليس المغربي فقط. وعن مسرحية "إلا رسول الله"، قال إنها توقفت وأنه سيستأنف عرضها بعد الانتهاء من فيلم "الريس بلعيد". وكان ماهر قد قام بجولة في بعض المحافظات ليعرض مسرحية "إلا رسول الله" بطولة الشيخ أحمد الكحلاوي. كما أنه ترأس لجنة تحكيم مهرجان "تيزينت الدولي" بالمغرب الذي عقد في نوفمبر الماضي.
السبت، 29 ديسمبر 2012
دومينك
الاهلى يوافق مبدئياً على رحيل دومينيك ================== قال الكابتن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلى ان لجنة الكرة تنتظر وصول عرض رسمى من أحد الأندية السويسرية لشراء دومينيك مهاجم الفريق حتى تتم الموافقة رسمياً على بيعه .. وأوضح عبد الحفيظ ان وكيل اللاعب اكد ان هناك عرض سوف يصل بصفة رسمية للأهلى بخصوص شراء دومينيك خلال الأيام المقبلة .. واشار عبد الحفيظ الى أن الكابتن البدرى وافق على رحيل اللاعب متمنياً له دوام التوفيق فى محطته المقبلة التى يسعى للانتقاال إليها ..
الخميس، 6 ديسمبر 2012
هشام الجخ
الشاعر هشام الجخ يكتب: عندما أصبح «الخديوى توفيق» شريفاً! يكفى أن تنظر لتاريخ المصريين بقليل من التعمق والفلسفة لتدرك أهمية الدين عند هذا الشعب العظيم الشعب المصرى شعب متدين بطبعه – بكل دياناته – ويميل فى تدينه إلى التشدد والالتزام والتصوّف، ولهذا نجد الدين فى فترات كثيرة من تاريخ مصر يُستخدم – للأسف - لخدمة السياسة ولصالح الحكام. سأروى لحضراتكم قصة رواها لى والدى عندما كنت صغيرا فى أحد نقاشاتنا عن الدين وعلاقته بالسياسة.. قال والدى إن ثورة «عرابى» فشلت بسبب براعة «الخديوى توفيق» فى استخدام الدين، واستقطاب أفئدة المصريين لصالحه. عندما ثار ضباط الجيش المصرى لقائدهم «أحمد عرابى» قبل أن تتحول الثورة إلى ثورة شعبية لم يستطع «الخديوى توفيق» الوقوف أمام غضب ضباطه، واضطر للإفراج عن «عرابى» وزملائه الذين سُجنوا من قبل «عثمان باشا رفقى» وزير الحربية آنذاك، والمعروف بظلمه للضباط المصريين، والانحياز للأتراك والشراكسة، وتوليتهم المناصب دونا عن مستحقيها من المصريين. وقام «الخديوى» بعزل «عثمان باشا رفقى» وتولية «محمود سامى البارودى» وزيرا للحربية، واضطر «الخديوى» أيضا لتعيين «عرابى» ناظرا للجهادية، وهو منصب رفيع جدا آنذاك. ومع التدخل الأجنبى السافر فى سياسة مصر بدأ «عرابى» وزملاؤه يشعرون بهشاشة حكم «الخديوى» وإهماله مصالح مصر والمصريين، فقامت الثورة العرابية التى دعمها الشعب الذى وعى بفطرته الموقف، رغم ضآلة الآلة الإعلامية وقتها، لكن الشعب كان واعيا بالقدر الكافى الذى يسمح له بفرز الأحداث، واستبيان الجيد من الرث، فانحاز بفطرته للجانب العُرابى الثائر.. واشترك فى دعم الثورة مشايخ الأزهر الشريف، وعلى رأسهم بالطبع الإمام «محمد عبده». هنا بدأ «الخديوى توفيق» فى التفكير فى أى وسيلة يستميل بها تعاطف الشعب لينقلب على «عرابى»، خاصة أن الزعيم «أحمد عرابى» كان خطيبا مفوّها وقائدا عسكريا محنكا، وقد أعاد للضباط المصريين رتبهم، وأسس لمبدأ العدالة والمساواة بين قادة الجيش من المصريين والأتراك، وبهذا استحوذ على حب وولاء الضباط وأسر قلوب الشعب المصرى. إذن كيف يتم تشويه صورة «عرابى» فى أعين الشعب؟ وكيف يتم تجميل وتزيين صورة «الخديوى»؟ أدرك «الخديوى توفيق» بثقافته وقراءته للتاريخ أن الشعب المصرى شعب عاطفى للغاية خاصة فيما يخص الدين، فأطلق من خلال رجاله شائعة غريبة جدا، مفادها أن «الخديوى توفيق» من الأشراف، أى أنه من نسل النبى صلى الله عليه وسلم، وحَبَك شائعته بقصة تتعلق بزواج جده «محمد على باشا» من سيدة يعود نسبها الشريف إلى النبى صلى الله عليه وسلم، وذلك عندما ذهب لشبه الجزيرة العربية لوأد الحركة الوهابية سنة 1812م، وأن زواجه هذا أنجب له سلالة شريفة تمتد إلى «الخديوى توفيق». قصة لا تصدقها ابنتى صاحبة الأعوام الستة.. الغريب أن الشعب المصرى المتدين والمتصوف لأقصى درجة صدَّق هذه الشائعة، وبدأ فى التعاطف مع «الخديوى توفيق» – الحاكم الشرعى آنذاك – واعتبروه الحاكم الشريف المتدين، وانصرفوا عن «عرابى» وثورته ومبادئه ضد الظلم والتحيز والتفرقة العنصرية، وتعاطفوا مع «الخديوى» الخائن الذى مهّد للإنجليز الطرق الخلفية للهجوم على جيش «عرابى»، حتى إن الإنجليز عندما هجموا على جيش «عرابى» المتمركز بالتل الكبير أجهزوا عليه فى نصف ساعة فقط، وقبضوا على «عرابى»، وكان لم يرتدِ حذاءه بعد، بحسب روايته شخصيا. لقد أردت أن أسرد هذه القصة على حضراتكم ليفقه أولو الألباب كيف استخدم الحاكمُ عاطفةَ الشعب المصرى العظيم وتدينَه وتصوّفَه وميلَه الشديد لمرضاة الله فى مناحٍ سياسية تخدم أغراضه الخاصة وتحمى عرشه وملكه. لقد أمرنا الله أن نتدبر فى التاريخ، وفى آثار من سبقونا لنجد فى حكاياتهم وسيرتهم موعظة وعبرة نعتبر نحن بها، ونسير على هديها.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)