محمد أبو داود: الدراما الرمضانية هذا العام لاتتيح فرصة حقيقية للمنافسة
أكد الفنان محمد أبوداود، أن تقلص عدد الأعمال التليفزيونية التي ستخوض سباق الدراما الرمضانية هذا العام لا يصب في صالح الدراما، ولايتيح فرصة حقيقية للمنافسة، مشيرًا إلى أن انخفاض عملية الإنتاج يهدد مستقبل الصناعة.
وأوضح أبوداود، في تصريح للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن أغلب المنتجين لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية من القنوات الفضائية، الأمر الذي أثر سلبيًا وأدى إلي تراجع الإنتاج ويعد تهديدياً حقيقياً لمستقبل قطاع كبير من العاملين بالصناعة من فنانين وعاملين بالاستوديوهات.
ولفت إلي أن المنافسة في سباق الدراما الرمضانية هذا العام ستكون محصورة بين عدد قليل من الأعمال التليفزيونية، تأجل تصوير بعضها من العام الماضي، ويستأنف تصويرها حاليًا، على عكس المنافسة العام الماضي التي اتسمت بالشراسة نظرًا لإنتاج كم هائل من أعمال لكبار نجوم السينما والتليفزيون.
ودعا إلي ضرورة إعادة النظر في إعادة التفكير في توزيع الأعمال الدرامية، ليتم عرضها على مدار العام، وعدم التمسك باقتصار عرضها في شهر رمضان.
من جهة أخرى، لفت الفنان محمد أبوداود، إلى أنه تم الانتهاء من تصوير نحو 90 في المائة من مشاهد مسلسله الجديد "مولد وصاحبه غايب"، حيث يتبقى نحو 15 "يوم تصوير"، ويتم الانتهاء من تصوير أحداثه بالكامل، منوهاً بأنه من المقرر أن يستأنف تصوير المسلسل أوائل شهر إبريل المقبل.
وقال إنه يجسد خلال أحداث المسلسل شخصية رجل أعمال ناجح شغله الشاغل كيفية إسعاد أسرته وابنته، معتقداً أنه يستطيع تحقيق أي هدف بماله وثروته.
"مولد وصاحبه غايب" تأليف مصطفى محرم وبطولة هيفاء وهبى وفيفى عبده وحجاج عبد العظيم وإخراج شيرين عادل، ويتناول شخصية فتاة فقيرة، تنقلب حياتها رأساً على عقب عند دخولها في عالم رجال الأعمال.
وقال إنه يعرض له حاليًا مسلسل "على كف عفريت"، على إحدى القنوات الفضائية، مشيرًا إلى أن المسلسل تدور أحداثه حول الاستغلال السيئ للمال والأزمة التي انتابت الطبقة الثرية بعد ثورة 25 يناير، من القلق على مستقبلها والفساد الذي أدى إلى اندلاع ثورة يناير في إطار اجتماعي سياسي.
"على كف عفريت" من تأليف يحيى فكري، وإخراج كمال منصور، وبطولة خالد الصاوي، كندة علوش، محمد الشقنقيري، نجلاء بدر ورشا مهدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق