بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 11 أبريل 2013

الأهلي يضغط علي البدري من أجل أبو تريكة


الأهلي يضغط علي البدري من أجل أبو تريكة تعرض حسام البدري المدير الفني للنادي الأهلي لضغوط من إدارة النادي في الفترة الأخيرة من أجل الموافقة علي تمديد احتراف محمد أبو تريكة في بني ياس الإماراتي لموسم جديد. كانت إدارة النادي طلبت من المدير الفني الموافقة علي احتراف أبو تريكة علي سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر فقط. وهو الأمر الذي تقبله المدير الفني علي أن يعود جميع اللاعبين المعارين للفريق بنهاية الموسم. ويعتزم بني ياس الإماراتي تقديم عرض مغري للأهلي خلال الأيام المقبلة يتعدي 2.5 مليون يورو في الموسم الواحد وهو الأمر الذي يضع إدارة النادي في حرج بالغ في ظل الأزمة المالية التي يمر بها الفريق علي مدار العامين الماضيين. وطلب التشيكي جوزيف تشوفانيتش المدير الفني لبني ياس الإماراتي التجديد لابو تريكة الذي يعتبره قيمة فنية كبيرة في الفريق رغم أن المدير الفني سيرحل عن الفريق بنهاية الموسم الماضي. واعتبر المدير الفني أن نجم الأهلي المعار لصفوف فريقه لعب دورا كبيرا في وصول الفريق للمركز الثاني هذا الموسم. رغم أنه شارك في عدد غير كبير في المباريات مؤكدا أن ابوتريكة لو كان في صفوف الفريق منذ بداية الموسم لتغير حال فريقه علي القمة. من جانبه ربط حسام البدري المدير الفني للأهلي بين الاحتفاظ بلقب دوري أبطال أفريقيا واللعب في مونديال كأس العالم للأندية بعودة الطيور المهاجرة للفريق وهم الثلاثي أبوتريكة ومحمد ناجي جدو وأحمد فتحي. علمت " الرياضة الاسبوعي" أن إدارة النادي تضغط علي البدري من أجل الإبقاء علي جدو وابو تريكة في الخارج وتجديد إعارتهما أو بيعهما نهائيا في مقابل عودة أحمد فتحي لصفوف الفريق مجددا. وتتجه النيه لبيع جدو نهائيا لهال سيتي أو اي فريق آخر يطلب التعاقد معه في الدوري الإنجليزي للاستفادة من المقابل المادي لبيعه خاصة وأن جدو نقل هذه الرغبة للجنة الكرة بالنادي خلال آخر زيارة له للقاهرة. أما أحمد فتحي فأصبحت مسألة عودته للفريق حتمية خاصة أن اللاعب لا يشعر بالارتياح خلال الفترة الأخيرة مع فريقه. ويسعي للعودة مجددا إلي القاهرة واستكمال مسيرته مع الأهلي. وقدمت إدارة النادي اغراءات للمدير الفني بتلبية كافة الصفقات التي ينوي التعاقد معها لتدعيم صفوف الفريق حيث بدأت أولا بضم مهاجم مازيمبي كانتا علي أن يدعم الفريق باقي صفقاته في الصيف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية